لغيرك ما مددت يدا و غيرك لا يفيض ندا
و ليس يضيق باب كبير . فكيف ترد من قصدا
و ركنك لم يزل صمدا فكيف تذود من وردا ..
و لطفك ياخفي اللطف ان عادي الزمان عدا
على قلبي وضعت يدا و نحوك قد مددت يدا
سرى ليلي بغير هدى و لا ادري لاي مدى
يطاردني الاسى ابدا و يرعاني الجوى ابدا
و ينشر في الهوى روحا و يطريني الهوى جسدا..
نهاري و الهجير لظى و ليلي و الظلام ردى
فواكبدااه اذا اضحي و ان امسي فواكبدااه
و ليس سواك لي سند فقدت الاهل و السندا
و اطوي البيد طاويه كاني في الفضااء صداا ..
| |