إِلـهَــنَــا: مَــاأعْــدَلَــكْ::: مِلِيـكُ كُــلِّ مَــنْ مَـلَـكْ
لَبَّـيْـكَ، قَــدْ لَبَّـيْـتُ لَــكْ::: لَبَّـيْـكَ إِنَّ الْحَـمْـدَ لَـــكْ
وَالمُلْكَ، لاَ شَرِيـكَ لَـكْمَا:: خَـابَ عَـبْـدٌ سَـأَلَـكْ
أَنْـتَ لَــهُ حَـيْـثُ سَـلَـكْ :::لَــوْلاَكَ يَـــارَبِّ هَـلَــكْ
لَبَّـيْـكَ إِنَّ الْحَـمْـدَ لَـــكْ::: وَالْمُلْـكَ لاَشَرِيـكَ لَــكْ
كُــــلُّ نَــبِـــيٍّ وَمَــلَـــكْ::: وَكُــلُّ مَــنْ أَهَــلَّ لَـــكْ
وَكُـــلُّ عَــبْــد سَــأَلَــكْ :::سَــبَّــحَ أَوْ لَـبَّـى،فَـلَـكْ
لَبَّـيْـكَ إِنَّ الْحَـمْـدَ لَـــكْ :::وَالْمُلْـكَ لاَ شَرِيـكَ لَـكْ
وَاللَّيْـلَ لَـمَّـا أَنْ حَـلَـكْ::: وَالسَّابِحَاتِ فِي الْفَلَـكْ
عَلى مَجَارِي الْمُنْسَلَك::: يَـا مُخْطِئـاً مَـا أَغْفَـلَـكْ
عَـجِّـلْ وَبَـــادِرْ أَجَـلَــكْ :::وَاخْـتِـمْ بِخَـيْـر عَمَـلَـكْ
لَبَّـيْـكَ إِنَّ الْحَـمْـدَ لَـــكْ::: وَالْعِـزَّ لاَ شَـرِيـكَ لَــكْ
وَالْمُلْـكَ لاَ شَرِيـكَ لَك :::وَالْحَمْـدَ وَالنِّعْمَـةَ لَــكْ
قيل أن أبو نواس لبى بها في الحج
أبو القاسم بن الخطيب
يامن يرى مافي الضميرويسمع أنــت المـعـدُّ لـكــل مـــا يـتـوقـع
يـامـن يـرجــى للـشـدائـد كـلـهـا::يامـن إليـه المشتكـى والمفـزع
يامن خزائن رزقه في قـول كـنا::منـن فـإن الخيـر عنـدك أجمـع
مالي سوى فقـري إليـك وسيلـةٌ::فبالإفتـقـار إلـيـك فـقـري أدفـــع
مالي سوى قرعـي لبابـك حيلـةٌ::فلـئـن رددت فــأيَّ بــاب أقـــرعُ
ومن الذي أدعو وأهتف باسم:: هإن كان فضلـك عـن فقيـر يمنـعُ
حاشـا لجـودك أن يقنـط عاصي:: الفضل أجزل والمواهـب أوسـع
من روائـع الإمام الشافعــي - رحمه الله تعالى
إلـيـك إلــه الخـلـق أرفــع رغـبـتـي::: وإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرما
ولمـا قسـا قلبـي وضاقـت مذاهـبـي::: جعلـت الرجـا مـنـي لعـفـوك سلـمـا
تعـاظـمـنـي ذنــبــي فـلـمــا قـرنـتــه::: بعفـوك ربـي كــان عـفـوك أعظـمـا
فما زلت ذا عفو ٍعن الذنب لم تـزل :::تــجـــود وتـعـفـومـنــة ً وتــكــرمــا
فـلـولاك لــم يصـمـد لإبلـيـس عـابـدٌ:::فـكـيـف وقـــد أغوىصـفـيـك آدمـــا
فيـا ليـت شعـري هـل أصـيـر لجـنّـة:::أهــنـــى و أمّـــــا للسـعـيـرفـأنـدمـا
فــإن تنتـقـم مـنـي فلـسـت بـآيــس::: ولـو أدخلـت روحـي بـجـرم جنّـهـم
وإن تعف عني تعفوا عـن متمـرد ًظلوم :::غشموما قاسي القلب مجرما
ويـذكـر أيـامـاً مـضـت مــن شبـابـه::: ومـا كــان فيـهـا بالجهـالـة أجـرمـا
فـصـار قـريـن الـهّـم طــول نـهــاره :::أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما
يقـيـم إذا مـــا الـلـيـل مـــد ظـلامــه :::على نفسه من شدة الخـوف مأتمـا
يقـول حبيبـي أنـت سـؤلـي وبغيـتـي :::كفـى بـك للراجيـن سـؤلا ًو مغنـمـا
ألـسـت الـــذي غديـتـنـي وهديـتـنـي::: ولا زلــت منـانـا ً عـلــيّ و منـعـمـا
عسى من له الإحسـان يغفـر زلتـي :::ويسـتـر أوزاري و مــا قــد تـقـدمـا
| |